عندما تكون منطلقا وتري الحياة وردية
تعيش وكانك فراشة طائرة وكلك طاقة وعزم واصرار….وفجاة يتحول المسار
يحدث حادث في حياتك يفقدك الثقة في نفسك وفي الناس والحياة كلها وليست الازمة في قوة الحدث ولكن الازمة في تلقيك له ورد فعلك وترميزك الشخصي للواقعة
الفوبيا فلسفة وليست مجرد مرض وانت من يصنع اسطورتها او تجعلها نكتة تسخر منها
لابد ان تعي طبيعة الدنيا وانها معجونة بالمنغصات ( استيقظ نحن لسنا في مدينة الملاهي )
تبحث عن الاستقرار وتركن لوضع معين يريحك وفجاة يحدث الغير متوقع
التحول والصدمة ولكنه المتوقع لو كنا نعقل ونفهم
الازمة في عدم توقعك لحدوث ازمة او تهويلك لها واعتبارها النهاية
وطريق الفوبيا هو التجربة السلبية والخبرة القاسية تمر بنا فتترك وجعا وحاجز نفسي تجاه شيء معين
ولكن انتبه………
الفوبيا هي سوء ظن بالله تعالي ( طبعا بمعناها الفلسفي لا المرضي )
تسيء الظن بخالق قادر انه خلقك لما لاتحسنه وحملك ما لاتطيقه
وتسيء الظن بنفسك انك سهل الكسر من اول ضربة
الفوبيا ببساطة هي تبرير مقنع ومريح للخوف من محاولة جديدة
هذا طريقها …ادمان لعب دور الضحية
والطريق الاخر ان تختار دور البطولة والتحدي والانتصار في اخر اللعبة
استعن بالله واستعذ به من كل ما يعطلك واستعيذ به من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل فهم اصدقاء الفوبيا ومعاونيها
والقرار لك فقرر ان تهزم وتنجح وتعيش حياة لم تخدعك وصارحتك انها متاع غرور وانك خلقت في كبد
واخيرا…..
دمتم طيبيين وفي الخير والسعادة منعمين
بقلم المدربة / هناء فوزي
مدربة الكاريزما معتمدة من مؤسسة ابني نفسك للتنمية